أعرب رئيس وزراء اليونان كرياكوس مونتسياكوس، عن "رغبة بلاده في أن يرى العالم الإسرائيليين والفلسطينيين يعيشون معا في سلام وأمن"، لافتاً إلى أنه "سنكون على استعداد لبذل كل جهد ممكن للمساهمة في تحقيق هذه الرؤية".
وشدد مونتسياكوس على ضرورة "المشاركة المتبادلة والحوار بدلاً من العمل الأحادي من أي مكان، مما قد يعرض المستقبل للخطر"، مرؤكداً "استعداد اليونان، سواء على المستوى الثنائي أو كعضو في الاتحاد الأوروبي، للمساهمة بكل وسيلة ممكنة في استئناف الحوار". وأشار إلى أنه "من الضروري إيجاد حل للجدل، وأن يكون مقبول للطرفين فقط حتى يكون قابلاً للتطبيق".
كما أفاد بأن "إسرائيل واليونان تعملان معاً لمكافحة معاداة السامية، في حين أن المجتمع اليهودي اليوناني هو جزء قيم ومتكامل من المجتمع اليوناني، مع التقاليد التي يتم الحفاظ عليها وتكريمها"، موضحاً أن "اليونانيين يعتبرون أنه من واجبنا الحفاظ على ذكرى المحرقة، ويجب أن تكون هذه الأحداث المأساوية محفورة بشكل لا يُمحى في ذاكرتنا لضمان ألا يجد الفاشيون المعاصرون أرضًا خصبة لتفريق أيديولوجية الكراهية التي يمثلونها، وأنهم سيستمرون في هزيمتهم، حيث سيخدم هذا الغرض متحف المحرقة قيد الإنشاء في ثيسالونيكي والمعرض اليوناني الدائم الجديد في أوشفيتز".